وجد فريق مانشستر يونايتد نفسه في سفينة غارقة ، ويشكك الكثير في قدرة إريك تين هاج على إنقاذهم من الغرق ، فبعد هزيمة مريرة على أرضه وبين جماهيره في المباراة الإفتتاحية أمام فريق برايتون بنتيجة 1-2 ، سحق برينتفورد الأحد الماضي فريق اليونايتد برباعية نظيفة سُجلت كلها في الشوط الأول، ليجد اليونايتد نفسه في مؤخرة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ 1992.

على نفس الطريق وعلى غير المعهود ، فشل ليفربول في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم ، وإكتفوا بالتعادل في أول جولتين. لم يتمكن فريق الريدز تحقيق الفوز أمام فريق إعتاد سحقه في المواسم الأخيرة ، كان أخرها فوزه بنتيجة 9-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ، وهذا حتى قبل خروج المهاجم داروين نونيز بالبطاقة الحمراء.

 

مانشستر يونايتد

ربما تكون مصطلحات اليأس والعذاب والظلام هي الأفضل لوصف الحالة المزاجية المحيطة بأولد ترافورد في الوقت الحالي.

لم يعد مسرح الأحلام مصدر الفرح والإثارة التي إعتاد تقدميها للجماهير في وقت مضى.

بعد الفترة المشؤومة المؤقتة لرالف راغنيك ، امتلأ مشجعو مانشستر يونايتد بالكثير من الآمل لما سيأتي به إريك تن هاغ للنادي. حيث قدم المدرب الهولندي مع فريق الأياكس كل ما يحلم به مشجعي اليونايتد من إنتصارات وألقاب وحتى الأداء.

ما زاد الأمر أكثر تفاؤلًا هو أداء الفريق في الفترة التحضيرية للموسم الجديد ، حيث بدى اليونايتد مستعدًا للغاية للموسم الجديد.

لكن حدث ما لم يتوقعه أحد ، حتى أكبر المتشائمين ، حيث خسر العملاق الإنجليزي أول مبارتين ، لم يستطع فيهما تسجيل أي هدف ، وتلقى مجموع ست أهداف في شباكه.

رفع النقاد والمحللون والمشجعون أجراس الإنذار ووجهوا أصابع الاتهام إلى ملاك النادي الأمريكيين ؛ عائلة جليزر ، وإتهموهم بسرقة الأموال وعدم القيام بالإستثمارات المناسبة لدعم الفريق في فترة الإنتقالات.

اقرأ:  تقرير: مانشستر سيتي مقابل إيفرتون

قبل مباراة برينتفورد، ومع إعلان مشاركة كريستيانو رونالدو في التشكيلة الأساسية ، تجددت الآمال ، لكن خطأ الحارس دي خيا والأخطاء المتعددة من الدفاع أظهرت أنه سيكون أصعب موسم على الإطلاق لليونايتد.

كانت الخسارة برباعية نظيفة مخيبة للآمال ، وما يزيد الطنة بلّة هي أنه كان بإمكانهم تلقي أكثر من ذلك لولا صحوة دي خيا المتأخرة.

سيحاول اليونايتد مصالحة جماهيره عند إستضافة فريق ليفربول المتعثر الذي سيكون من دون مهاجمه الجديد داروين نونيز.

 

ليفربول

كان تلقي خبر رحيل ساديو ماني أمرًا مدهشًا للعديد من عشاق كرة القدم عامة ، وأنصار ليفربول خاصة ، فعلى الرغم من رغبة اللاعب الرحيل ، إلا أن بعض المصادر أكدت أن بطء النادي في تقديم عرض جديد له جعلته سرّعت في رحيله.

فيما إستطاع داروين نونيز إنسائهم برحيل ماني ، بعد تسجيله لهدف رائع في شباك السيتي في كأس الدرع الخيرية ، أتبعها بلمسة سحرية بالكعب أمام فولهام ، ظن الكثير أنه أفضل خليفة لساديو ماني.

لكن ماحدث في مباراة كريستال بالاس وضع العديد من التساؤلات حول مدى قدرته في قيادة خط الهجوم.

فإلى جانب عدم قدرته لبناء اللعب من الخط الوسط كما يفعل فيرمينو ، لم يستطع الأورغواياني تقديم أي شيء لفريقه ، وبدت تسديداته على المرمى ضعيفة جدًا ، ودفع الثمن في النهاية بخروجه بالبطاقة الحمراء بعد ضربه لمدافع بالاس ، أندرسن.

سيضطر يورغن كلوب في تغيير تشكيلة الفريق مع عدم وجود مهاجم صريح ، وسيتعين عليه إيجاد طريقة لإعادة الثقة لفريقه وإجتناب خسارة المزيد من النقاط في المستقبل.

المباراة القادمة للريدز ستكون مواجهة كلاسيكية أمام خصم قديم ، فريق مانشستر يونايتد ، في مباراة أقل ما يقال عنها أنها ستكون نارية مع حاجة كلا الفريقين لتحقيق أول فوز لهم هذا الموسم.

اقرأ:  معاينة مباراة جالطة سراي وتوتنهام: توتنهام يسافر إلى تركيا

 

التوقعات:

مانشستر يونايتد 1-3 ليفربول

أكثر من 2.5 هدف

ليفربول (موقع الرهان الآسيوي) 1-

شاركها.
اترك تعليقاً