تقرير مباراة شيفيلد ضد برايتون
برايتون آند هوف ألبيون أخيرًا نجحوا في تحقيق الفوز على شيفيلد يونايتد للمرة الأولى في ثماني محاولات بفضل هدف فاكوندو بويونانوتي من مسافة 35 ياردة قبل أن ينهي جواو بيدرو العودة المثيرة للبليدز بثلاثية رائعة.
بعد ضم الحارس الكرواتي إيفو جربيتش من أتلتيكو مدريد فقط أمس، تم إشراك اللاعب الدولي البالغ من العمر 28 عامًا مباشرة في تشكيلة البداية، مكلفًا بإيقاف فريق روبيرتو دي زيربي الذي سجل 17 هدفًا في ستة مباريات له في كأس الاتحاد الإنجليزي.
ومع ذلك، تأثرت برايتون ربما بتصريحات وسائل الإعلام التي تشير إلى أنهم فقدوا لقبهم كأكثر المتعة في الدوري بعد أن أخفقوا في تسجيل أهداف في المباراتين الأخيرتين، حتى وضع الإيطالي نفسه في الموقف الصحيح.
كانت المباراة سهلة جداً عندما تراجع العبور الأربعة للبليدز ليدعوا إطلاق رصاصة من مسافة بعيدة من بويونانوتي الذي أطلق قذيفة قوية بقدمه اليسرى في الزاوية العليا، مما ترك جربيتش بدون فرصة. ولم يتوقف نورس على هذا الحد، فقد أدركت تفوقها لحظات لاحقة، حيث فاز جواو بيدرو بركلة جزاء وتحويلها بعد لمسة خفية والتي أوقعته داخل جايدن بوجل الذي ضرب بطريقة غير مقصودة كعبي البرازيلي.
ومع ذلك، في شوط قاده الزوار بالكامل، وجدت نفسها البلايدز على مستوى واحد بفضل هدفين في الوقت الحرج. أولاً، تسبب العمل الجيد لويليام اوسولا على الجانب الأيمن في عبور مرسلة تستهدف بن بريتون دياز، لكن قبل أن تصل الكرة إلى اللاعب التشيلي، روائية بارت فيربروكن ضربت بذراعه لتغير اتجاهها بلطف إلى طريق جوستافو هامر الذي سدد الكرة في الشباك من مسافة قريبة.
ثم وجد نفسه اوسولا على طرف تسلم مررة مشابهة لتلك التي قدمها لحظات قبل ذلك، ولم يخطئ في توجيهها برأسه خارج نطاق فيربروكن ليثير الجمهور المنزلي للجنون على الرغم من فحص الفيديو المُرهِق الذي أظهر تسلل مؤسف.
كان تمريرة جايدن بوجل التي أدت إلى تعادل البليدز، ولكن الفرحة تحولت إلى حزن مرة أخرى عندما حرم اللعب من إدراك الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء، هذه المرة بسبب تدخله الواضح في إيقاف فرغوسون من الوصول إلى الكرة.
ومرة أخرى تألق بيدرو مع تنفيذ ضربة الجزاء بنفس النتيجة إلى الزاوية المقابلة، مما يجعله 10 ركلات جزاء مثالية في جميع المسابقات لهذا النجم البيرازيلي، ومع المزيد من الثقة، كان لبيدرو الوقت لإتمام ثلاثية أخرى بتسديدة من مسافة بعيدة تتجه نحو الزاوية السفلى لتضع اللعبة خارج تأثير.
بعد بلوغ مرحلة ربع النهائي أو أكثر في ثلاثة من أربعة المواسم الأخيرة، أصبح تركيز البليدز الآن على تقليص الفجوة البالغة 7 نقاط للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يظل النورس غير مهزومة خلال هذا العام الميلادي، وفرصة الفوز ببعض البطولات المنتظرة تبدو محتملة بجدية تحت قيادة دي زيربي.