تقرير مباراة ايفرتون وبورنموث
سجل الأهداف : كين 50’، كالفيرت لوين 57’، سيمينيو 87’، كوك 90+2’، سينيستيرا 90+6′
الشوط الأول: الفرص الضائعة من جانب إيفرتون
ورغم دخوله المباراة وهو في قاع جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، أظهر إيفرتون علامات واعدة في وقت مبكر ضد بورنموث الذي لم يهزم في جوديسون بارك. وسيطر إيفرتون على المبادلات الأولية، وأهدر إدريسا جاي فرصة بارزة بعد تعاونه الجيد مع دوايت ماكنيل، لكنه أطلق تسديدته فوق العارضة.
واصل إيفرتون الضغط، لكن جهود الوافد الجديد إيليمان ندياي لم تختبر سوى حارس المرمى كيبا أريزابالاجا، مما مهد الطريق أمام شوط أول مليء بالفرص الضائعة لأصحاب الأرض.
الشوط الثاني: إيفرتون يسيطر على المباراة
وصلت الأجواء في ملعب جوديسون بارك إلى ذروتها في وقت مبكر من الشوط الثاني عندما كسر مايكل كين الجمود. وبعد أن فشل بورنموث في تشتيت تمريرة جاك هاريسون العرضية بشكل مناسب، وجد كين طريقه إلى الشباك بتسديدة دقيقة.
واستمر زخم إيفرتون وسرعان ما ضاعف تقدمه عبر دومينيك كالفيرت-لوين، الذي وضع الكرة ببراعة من فوق كيبا المتقدم بعد تمريرة رائعة من ماكنيل.
عودة درامية لبورنموث
وعندما بدا أن إيفرتون يسيطر على المباراة، بدأ بورنموث في العودة بشكل غير متوقع. وأشعل أنطوان سيمينيو آمال الضيوف بهدف متأخر، مستغلاً تمريرة دانجو واتارا العرضية.
وتصاعد التوتر في جوديسون بارك، وبلغ ذروته في تحول صادم في الوقت بدل الضائع. وسجل لويس كوك هدف التعادل برأسه، وهو الأول له في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أرسل جماهير الفريق الزائر إلى حالة من النشوة.
وفي اللحظات الأخيرة، أكمل لويس سينيستيرا العودة برأسية في المرمى بعد تمريرة عرضية من جاستن كلويفرت، ليضمن فوزا دراماتيكيا لفريق بورنموث بنتيجة 3-2 .
النتيجة: خيبة أمل إيفرتون وفرحة بورنموث
وانتهت المباراة بصيحات استهجان من جماهير إيفرتون، التي شعرت بالانزعاج إزاء عجز فريقها عن تأمين الفوز الذي بدا مؤكدًا. ومن ناحية أخرى، احتفل بورنموث بانتصار لا يصدق، وحافظ على بدايته الخالية من الهزائم هذا الموسم.
ستظل هذه المباراة عالقة في الأذهان بسبب تحولاتها الدرامية ومرونتها التي أظهرها فريق بورنموث الذي رفض الاستسلام حتى صافرة النهاية.
لمزيد من المعلومات حول نتيجة هذه اللعبة، يمكنك أيضًا زيارة: