تقرير مباراة أستون فيلا وليستر سيتي
سجل الأهداف : باركلي 58’، بيلي 76’، مافيديدي 63′
أستون فيلا فوزا تاريخيا 2-1 على ليستر سيتي في فيلا بارك، مسجلا أول فوز مزدوج له على ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 2003-2004.
وعزز روس باركلي وليون بيلي سجل فيلا الخالي من الهزيمة على أرضه في الدوري إلى 11 مباراة، بفضل هدفين في الشوط الثاني، حيث تعود آخر هزيمة للفريق على أرضه إلى أغسطس/آب.
اختبار صعب لليستر في ظل هيمنة أستون فيلا
دخل ليستر سيتي بقيادة رود فان نيستلروي هذه المباراة وهو في حاجة ماسة إلى تغيير مستواه بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال. ومع ذلك، أثبتت زيارة فيلا بارك، حيث كان أصحاب الأرض في حالة رائعة، أنها معركة شاقة أخرى للفريق المتعثر.
أظهر فيلا، الذي يسعى للتأهل لبطولة أوروبا، نيته في بداية المباراة من خلال اللعب الهجومي السلس. وتمكن ليون بيلي من التواصل بشكل رائع مع ماتي كاش، الذي مرر الكرة الخطيرة من اليمين بسهولة إلى أولي واتكينز بسبب الدفاع القوي من جانب كونور كودي.
لسوء الحظ بالنسبة لأستون فيلا، تعرض زخمهم لضربة قوية عندما اضطر قائدهم جون ماكجين إلى الخروج بسبب إصابة في أول 20 دقيقة من اللقاء.
الشوط الأول الحذر لا يقدم الكثير من الإثارة
عانت كل من الفرق من نقاط ضعف دفاعية هذا الموسم، حيث حافظ أستون فيلا على نظافة شباكه مرتين فقط في آخر 24 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، بينما استقبلت شباك ليستر 12 هدفًا في آخر أربع مباريات. وعلى الرغم من ذلك، كان الشوط الأول مملًا ولم تسنح سوى فرص قليلة لكلا الفريقين.
كانت المحاولة الأخيرة التي نفذها ماتي كاش في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، والتي أجبرت الحارس ياكوب ستولارسيك على التصدي لها، هي أقرب فرصة وصلت إليها فيلا لكسر الجمود. واضطر المشجعون إلى الانتظار حتى الشوط الثاني لملاحظة تحول ملحوظ في شدة اللعب.
هدف باركلي المذهل يكسر الجمود
بدأ الشوط الثاني بظهور قوي من ليستر سيتي، لكن فيلا كان هو من سجل الهدف الأول. في الدقيقة 59، فشل ليستر سيتي في تشتيت ركلة ركنية بشكل فعال، مما سمح لروس باركلي بالانقضاض على الكرة المرتدة على حافة منطقة الجزاء.
بكل هدوء ودقة، سدد باركلي تسديدة رائعة في الزاوية السفلية، تاركا ستولارسيك عاجزا.
وأعاد الهدف الحيوية إلى أستون فيلا، لكن ليستر، الذي كان صامداً كما كان دائماً في مبارياته الافتتاحية للموسم، رد بهدف التعادل. وتصدى إيميليانو مارتينيز لمحاولة جيمي فاردي الأولى، لكن ستيفي مافيديدي كانت في متناول اليد لتسجيل الهدف، مما أسكت جماهير فيلا بارك.
تأثير بيلي يضمن الفوز
وعلى الرغم من عدم رغبته في الاكتفاء بالتعادل، استعاد أستون فيلا السيطرة على المباراة على الفور تقريبًا. ونجح إيان ماتسن، الذي دخل بديلًا، في ترك بصمة فورية، حيث انتزع الكرة من جوردان أيو قبل أن يرسل تمريرة دقيقة إلى منطقة الست ياردات. وفي ظل تمركزه المثالي، مرر ليون بيلي الكرة من بين ساقي ستولارسيك، ليعيد التقدم لأستون فيلا.
وواصل بيلي إزعاج دفاع ليستر ولم يحالفه الحظ في إضافة الهدف الثاني عندما سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة.
وبعد لحظات أهدر أولي واتكينز فرصة ذهبية لتأكيد الفوز عندما سدد كرة من مسافة قريبة. ورغم هذه الفرص الضائعة، صمد دفاع أستون فيلا في المراحل الأخيرة، ليُدين ليستر بتلقي هدفين أو أكثر للمباراة الخامسة على التوالي ــ أسوأ سلسلة دفاعية للفريق منذ عام 2003.
ماذا بعد؟
وتبدو طموحات أستون فيلا الأوروبية أقوى مع كل مباراة تمر، وستكون المباريات المقبلة حاسمة في ترسيخ موقعه في النصف العلوي من جدول الترتيب. أما ليستر سيتي، فيتحول التركيز إلى وقف مستواه السيئ واستعادة الزخم في الصراع على البقاء.
لمزيد من المعلومات حول نتيجة هذه المباراة، يمكنك أيضًا زيارة:
أستون فيلا ضد ليستر، 2024/25 | الدوري الإنجليزي الممتاز