تقرير مباراة ليفربول ووست هام
الهدافين : دياز (18)، فان ديك (89)؛ روبرتسون (OG) 86′
ليفربول خطوة أخرى من حسم لقبه العشرين التاريخي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه الصعب 2-1 على وست هام يونايتد في أنفيلد – وهي النتيجة التي توسع هيمنة الريدز غير العادية على أرضه على وست هام، الذي فاز الآن مرة واحدة فقط في آخر 58 زيارة له إلى ملعب أنفيلد.
صلاح يحدد لهجة في فترة ما بعد الظهر التاريخية
مع خسارة غريمه آرسنال نقاطًا في اليوم السابق، دخل ليفربول هذه المباراة مُدركًا أن الفوز سيُعزز صدارته لسباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان نجمه محمد صلاح، الذي وقّع مؤخرًا على تمديد عقده الجديد منتصف الأسبوع، هو من أشعل الاحتفالات المبكرة بين جماهير أنفيلد.
قدّم النجم المصري تمريرة حاسمة في الدقيقة 18، حيث مرر كرة متقنة عبر دفاع وست هام إلى لويس دياز ليسددها بهدوء في الشباك. كانت هذه التمريرة الحاسمة الثامنة عشرة لصلاح هذا الموسم، وإسهامه التهديفي الخامس والأربعين في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم – وهو رقم قياسي جديد لموسم من 38 مباراة في الدوري الممتاز.
المطارق تهدد لكنها تفشل في الاستفادة
لحسن الحظ، استجاب وست هام جيدًا لتأخره بهدف، وسنحت له عدة فرص لمعادلة النتيجة قبل الاستراحة. تصدى أليسون لتسديدة كارلوس سولير المنفردة، بينما كاد محمد كودوس أن يفاجئ البرازيلي بتسديدة عالية جريئة كادت أن تصطدم بالعارضة.
وكان جيمس وارد-براوس قريبا أيضا من التسجيل في نهاية الشوط الأول، حيث نفذ ركلة ركنية معتادة لكن كونستانتينوس مافروبانوس سددها برأسه فوق العارضة بقليل – وهي اللحظة التي كانت ستغير زخم المباراة قبل بداية الشوط الثاني.
كثافة الشوط الثاني والدراما المتأخرة
بدأ ليفربول الشوط الثاني بقوة، حيث سدد أليكسيس ماك أليستر تسديدة قوية من مسافة بعيدة، تصدى لها ألفونس أريولا ببراعة ليحافظ على فارق هدف واحد. بدا ليفربول على وشك مضاعفة تقدمه، لكن إهدار الفرص أتاح للزوار العودة إلى المباراة.
أضاع سولير وجارود بوين فرصتين ثمينتين، تصدى لهما أليسون ببراعة بعد تمريرة من لوكاس باكيتا. ومع تسلل الإرهاق إلى أجواء ليفربول، بدأ وست هام يفرض سيطرته، ونجح ضغطهم أخيرًا في الدقيقة 82. ارتدت محاولة فيرجيل فان دايك لتشتيت الكرة من أندرو روبرتسون إلى داخل الشباك، مُعادلًا النتيجة ومُسكتًا جماهير أنفيلد للحظات.
لكن الأبطال يجدون طرقًا للفوز، وردّ ليفربول كما يفعل عادةً تحت الضغط. في الدقيقة 88، نفّذ ماك أليستر ركلة ركنية متقنة ارتقى لها فان دايك، ليحولها برأسه قوية في شباك أريولا، مُستعيدًا تقدم الريدز وحسم النقاط الثلاث.
اللقب في متناول رجال آرن سلوت
هذا الفوز هو السادس والثلاثون لآرني سلوت في 50 مباراة فقط مع الفريق، ويوسع ليفربول الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 13 نقطة مع تبقي ست مباريات فقط. كما تُمدد هذه النتيجة سلسلة مباريات الريدز الخالية من الهزائم على أرضهم، عندما يكون الفريق متقدمًا في الشوط الأول، إلى 153 مباراة متتالية، وهي سلسلة بدأت عام 2009.
في حين أظهر وست هام مرونة ولحظات من الجودة، فإن سجله الخالي من الفوز في أنفيلد لا يزال مستمرا، وتعرضت آماله في الصعود إلى المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في نهاية الموسم لضربة أخرى.
لمزيد من المعلومات حول نتيجة هذه المباراة، يمكنك أيضًا زيارة:
ليفربول ضد وست هام، 2024/25 | الدوري الإنجليزي الممتاز