تقرير مباراة بورنموث ومانشستر يونايتد
الهدافون : سيمينيو 23’؛ هوجلوند 90+6′
بطاقة حمراء : إيفانيلسون 68′
سجل راسموس هوجلوند هدف التعادل المثير في الدقيقة 96، ليقلب مانشستر يونايتد تأخره إلى تعادل 1-1 مع بورنموث الذي لعب بعشرة لاعبين . ورغم أن هذه النقطة قد ترفع معنويات الفريق قبل التزاماته الأوروبية، إلا أنها مددت سلسلة مباريات يونايتد الخالية من الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى خمس مباريات، مما أثار تساؤلات حول أدائه المحلي.
الشوط الأول – سيمينيو يسجل مبكرًا
بينما كان بورنموث لا يزال يحلم بالتأهل الأوروبي، كان أصحاب الأرض هم من بدأوا المباراة بنشاط أكبر. بعد تدخل قوي من تايلر آدامز، والذي نجا من مراجعة تقنية الفيديو المساعد (VAR) بسبب سلوك يستحق البطاقة الحمراء، استغلّ “تشيريز” الفرصة على الفور. استعاد آدم سميث الكرة في منطقة متقدمة من الملعب، وتعاون بشكل رائع مع إيفانيلسون، الذي مرر الكرة ببراعة إلى أنطوان سيمينيو ليسجل هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم.
وعلى الرغم من بعض اللحظات العصيبة – بما في ذلك فرصة كاد إيليا زابارني أن يمنحها لأليخاندرو جارناتشو بضربة رأس دفاعية خاطئة – فقد حافظ بورنموث على سيطرته، وحافظ على الحد الأدنى من تهديدات يونايتد حتى نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني – الدراما والبطاقة الحمراء تُغيّران مجرى المباراة
واصل بورنموث ضغطه الهجومي بعد استئناف الشوط الثاني، حيث سدد سيمينيو كرة ملتفة مرت بجوار القائم بقليل، وسدد دانغو واتارا كرة ارتدت من القائم من ركلة حرة غير متوقعة. وكاد إيفانيلسون أن يضاعف تقدم فريقه، لكنه طُرد بعد ذلك لعرقلته الخطيرة لنصير مزراوي في الدقيقة 68، وهو القرار الذي حسم المباراة لصالح يونايتد.
مارس الشياطين الحمر، مدعومين بالتفوق العددي، ضغطًا لا هوادة فيه في الدقائق الأخيرة. أهدر ماسون ماونت وبرونو فرنانديز فرصتين، حيث مرت تسديدة فرنانديز من مسافة بعيدة ببضع بوصات فوق المرمى.
بطولات متأخرة – هوجلوند يحطم قلوب بورنموث
في اللحظة التي بدا فيها بورنموث متمسكًا بثلاث نقاط حاسمة، سجّل يونايتد هدفًا في الوقت بدل الضائع. وشهدت المنطقة ارتباكًا داخلها، حيث انقضّ هوجلوند على الكرة ليضعها في الشباك وينقذ التعادل للضيوف.
ماذا يعني ذلك
أصبحت آمال بورنموث في التأهل التاريخي إلى أوروبا على المحك بعد ضياع نقطتين في اللحظات الأخيرة. في هذه الأثناء، ورغم استمرار سلسلة مانشستر يونايتد الخالية من الانتصارات، إلا أن هدف التعادل المتأخر يمنحهم دفعة معنوية ضرورية قبل مواجهتهم في نصف نهائي الدوري الأوروبي ضد أتلتيك بلباو.
حقائق رئيسية
- فشل بورنموث في تحقيق الفوز في تسع من آخر 10 مباريات بالدوري.
- مانشستر يونايتد لم يحقق أي فوز في الدوري الإنجليزي الممتاز في خمس مباريات متتالية للمرة الأولى منذ ديسمبر 2015.
- سجل أنطوان سيمينيو هدفين متتاليين في الدوري للمرة الثانية هذا الموسم.
استمرار سلسلة مانشستر يونايتد الخالية من الانتصارات رغم النهاية الدرامية
سجل راسموس هوجلوند هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليقود مانشستر يونايتد إلى التعادل 1-1 مع بورنموث، الذي لعب بعشرة لاعبين، في الدوري الإنجليزي الممتاز. إلا أن هذا الأداء البطولي المتأخر لم يكن كافيًا لمنع سلسلة انتصارات الشياطين الحمر المتتالية في الدوري من الامتداد إلى خمس مباريات.
شهد بورنموث تعثر مساعيه المفاجئة نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث لم يحقق سوى فوز واحد في مبارياته الثماني السابقة (تعادل 3، خسر 4). ومع ذلك، ظل التأهل الأوروبي في متناول اليد في ملعب فيتاليتي. أظهر تايلر آدامز نيته مبكرًا بتدخل قوي على أليخاندرو غارناتشو. ورغم الجدل الذي أثاره في البداية، إلا أن مراجعة تقنية الفيديو (VAR) سمحت لآدامز بالنجاة من البطاقة الحمراء. في غضون لحظات، سجل بورنموث هدفه. بعد ضغط قوي، مرر آدم سميث الكرة إلى إيفانيلسون، الذي مررها ببراعة إلى أنطوان سيمينيو. لم يخطئ سيمينيو، مسجلاً هدفه التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
حافظ فريق “تشيريز” على سيطرته على مجريات الشوط الأول. إلا أن خطأً نادراً من إيليا زابارني كاد أن يُهدي مانشستر يونايتد فرصة تقليص الفارق عندما كاد أليخاندرو غارناتشو أن يُسدد كرة طويلة في مرمى كيبا أريزابالاجا المُتقدم.
بورنموث يسيطر لكن مانشستر يونايتد يبقى في المنافسة
بعد الاستراحة، واصل بورنموث فرض سيطرته، مستغلاً سلسلة من الفرص قبل مرور ساعة من زمن المباراة. سدد سيمينيو كرة لولبية مرت بجوار القائم بقليل بعد بداية الشوط الثاني، بينما كاد إيفانيلسون أن يحوّل تمريرة عرضية منخفضة خطيرة إلى هدف. ثم سدد دانغو واتارا ركلة حرة جريئة من زاوية ضيقة، ارتطمت بالقائم.
تغيرت ملامح المباراة بشكل كبير بعد الدقيقة 68. طُرد إيفانيلسون، لاعب بورنموث، إثر تدخل متهور على نصير مزراوي، بعد أن فقد توازنه قبل أن ينزلق بشكل خطير. منحت هذه البطاقة الحمراء مانشستر يونايتد فرصة ثمينة، وبدأ الزوار بممارسة ضغط متواصل سعيًا وراء هدف التعادل.
كاد البديل ماسون ماونت أن يُسجل بتسديدة من مسافة قريبة، لكنها مرت بجوار القائم بقليل، بينما سدد برونو فرنانديز كرة لولبية من مسافة بعيدة، لكنها أخطأت المرمى. ومع مرور تسع دقائق من الوقت بدل الضائع، أثمرت مثابرة يونايتد أخيرًا.
بطولات هوجلوند في اللحظات الأخيرة تنقذ نقطة
في اللحظات الأخيرة، سجّل راسموس هوجلوند هدفًا من مسافة قريبة، مستغلًا اندفاع مانشستر يونايتد المتواصل في اللحظات الأخيرة. هدفه في الدقيقة 96 ضمن لفريق روبن أموريم تفادي الهزيمة، حتى وإن لم يُخفِ معاناة الفريق المستمرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بالنسبة لبورنموث، سيُعتبر الهزيمة المتأخرة بمثابة ضربة موجعة. فرغم نهضتهم الأخيرة، إلا أن آمالهم في التأهل إلى أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي أصبحت الآن على المحك. كان أداءهم المسيطر في معظم أوقات المباراة واعدًا، لكن خسارة إيفانيلسون وهدف التعادل المتأخر كانا ثمنًا باهظًا.
مانشستر يونايتد يتطلع إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي
رغم أن الهدف المتأخر لم يُخفِ تذبذب أداء مانشستر يونايتد في الدوري، إلا أنه يُعطي دفعة معنوية طفيفة قبل مباراة نصف نهائي الدوري الأوروبي الحاسمة منتصف الأسبوع ضد أتلتيك كلوب. ويأمل أموريم أن تُضفي تألق هوجلوند في اللحظات الأخيرة بعض الثقة اللازمة على فريق عانى من ضعف في الأداء.
بالنسبة لبورنموث، ينتقل التركيز الآن إلى إعادة تنظيم صفوفه سريعًا، حيث تُصبح كل نقطة حاسمة في سعيه نحو تأهل أوروبي تاريخي. سيتأمل الفريق هذا الأداء بمشاعر متباينة: فخر بهيمنته، وإحباط من النتيجة.
لمزيد من المعلومات حول نتيجة هذه المباراة، يمكنك أيضًا زيارة:
بورنموث ضد مانشستر يونايتد، 2024/25 | الدوري الإنجليزي الممتاز