تقرير مباراة ليفربول ضد أرسنال
مسجلي الأهداف : جاكبو (20)، دياز (21)؛ مارتينيلي 47’، ميرينو 70′
بعد تتويجه بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، احتفل ليفربول أمام جماهيره بتعادله 2-2 مع أرسنال، الذي حقق عودة قوية في الشوط الثاني، موسعاً سلسلة مبارياته الستة دون هزيمة في الدوري. في عصرٍ مفعمٍ بالعواطف في أنفيلد، حظي الريدز بتكريمٍ من خصمهم بحرسٍ شرفي قبل المباراة، قبل أن يقدموا أداءً في الشوط الأول يليق بمكانتهم الجديدة.
الشوط الأول – الأبطال يسجلون هدفين في دقيقتين
لم تكن هناك أي مؤشرات على معاناة ليفربول من آثار الخروج الأوروبي، لكن خروج أرسنال من دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي كان لا يزال واضحًا، حيث بدأ المباراة ببطئ. كاد لويس دياز أن يفتتح التسجيل في غضون عشر دقائق بتسديدة قوية، لكن ديفيد رايا تصدى لها ببراعة. لكن الهدف الافتتاحي سرعان ما تبعه، حيث أرسل أندرو روبرتسون تمريرة عرضية من القائم القريب، قابلها كودي جاكبو، غير المراقب، ليسددها برأسه في مرمى رايا.
بعد دقيقتين فقط، ضاعف حامل اللقب تقدمه. تعاون دومينيك زوبوسزلاي ومحمد صلاح ببراعة ليمررا الكرة إلى دياز، الذي سجل هدفه الرابع في خمس مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز.
كان بإمكان الريدز إضافة المزيد من الأهداف قبل الاستراحة، حيث تصدى رايا لتسديدة كورتيس جونز بعد اختراق دفاع الجانرز غير المنظم.
الشوط الثاني – عودة قوية للمدفعجية بعد الاستراحة
وأثار حديث الفريق مع ميكيل أرتيتا في استراحة الشوط الأول استجابة فورية، حيث ارتقى جابرييل مارتينيلي أعلى من الجميع ليحول تمريرة لياندرو تروسارد العرضية إلى الشباك بعد ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني.
والآن، ومع تجدد الإيمان، رفع أرسنال من وتيرة اللعب، ورغم أن أرن سلوت أجرى ثلاثة تغييرات – بإدخال أليكسيس ماك أليستر، وداروين نونيز، وترينت ألكسندر أرنولد الذي غادر الملعب قريبًا – إلا أن الجانرز واصلوا الهيمنة على مجريات اللعب.
جاء هدف التعادل بعد مرور ساعة من زمن المباراة. سدد مارتن أوديغارد كرة بعيدة المدى تصدى لها أليسون في القائم، وكان ميكيل ميرينو الأسرع في رد فعله ليسدد الكرة المرتدة في الشباك الخالية. لكن لسوء حظ لاعب ريال سوسيداد السابق، انقلبت مباراته في اللحظات الأخيرة بحصوله على البطاقة الصفراء الثانية لعرقلته سوبوزلاي، ليُكمل أرسنال المباراة بعشرة لاعبين.
الخاتمة – نقطة مستحقة، وفخر مُستعاد
رغم لعبهم بعشرة لاعبين، صمد الضيوف، وإن كادوا يُهزمون في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما ظن روبرتسون أنه سجل هدف الفوز، لكن تقنية الفيديو ألغت الهدف. تُؤكد هذه النتيجة تقريبًا عودة أرسنال إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بينما لا يزال ليفربول يُتوّج بلقبه، حيث لم يُهزم في 16 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال بلا هزيمة على ملعب أنفيلد هذا الموسم.
لمزيد من المعلومات حول نتيجة هذه المباراة، يمكنك أيضًا زيارة:
ليفربول ضد أرسنال، 2024/25 | الدوري الإنجليزي الممتاز