3 أسئلة قبل مواجهة إسبانيا وإنجلترا في نهائي يورو 2024

بعد شهر من الإثارة المكثفة في ألمانيا، تتلخص النهاية الكبرى الآن في مباراة واحدة في برلين حيث تتواجه إسبانيا وإنجلترا على مجد بطولة أوروبا.

EPLNews أكبر ثلاثة أسئلة قبل هذه المسابقة المرتقبة.

هل ستختنق أسبانيا كمرشحة للفوز؟

كانت إسبانيا هي الفريق المتميز في البطولة، حيث تألق كل من لامين يامال، ونيكو ويليامز، وداني أولمو، ورودري، وفابيان رويز طوال المباراة. لقد فازوا بجميع مبارياتهم الست حتى الآن، وهو أكبر عدد من الانتصارات التي حققتها أي دولة في نسخة واحدة من بطولة كأس الأمم الأوروبية منذ بداية نظام مرحلة المجموعات. تمكنت فرنسا فقط في عام 1984 من الفوز بالمسابقة بسجل مثالي.

وتتمتع إسبانيا ببراعة هجومية هائلة، إذ سجلت 13 هدفاً حتى الآن، أي بفارق هدف واحد فقط عن الرقم القياسي لفرنسا البالغ 14 هدفاً في بطولة أوروبية واحدة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف إسبانيا إلى أن تصبح أول دولة تفوز بأربعة نهائيات متتالية لكأس العالم/بطولة أوروبا، بالإضافة إلى أربعة ألقاب لكأس الأمم الأوروبية.

وبينما أظهرت إنجلترا تحسناً مع تقدم المنافسة، فإن أداء أسبانيا الثابت يجعلها المرشحة الأوفر حظاً. هل سيؤثر الضغط عليهم أم سيتمكنون من إنهاء المهمة ورفع الكأس؟

من سيثق به ساوثجيت في مركز الظهير الأيسر؟

يواجه جاريث ساوثجيت، المدير الفني لإنجلترا، قرارًا مهمًا فيما يتعلق باختياره كظهير أيسر للمشاركة في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي. لوك شو، الذي عاد من الإصابة ليشارك في مباراتي سويسرا وهولندا، أصبح الآن جاهزًا تمامًا. ومع ذلك، فهو لم يبدأ أي مباراة منذ خمسة أشهر.

سيواجه الظهير الأيسر الذي تم اختياره مهمة شاقة تتمثل في مراقبة المعجزة الإسبانية لامين يامال، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا في اليوم السابق للمباراة النهائية، ليصبح أصغر لاعب على الإطلاق يلعب في نهائي كأس العالم أو بطولة أوروبا، متجاوزًا الرقم القياسي المسجل باسم بيليه.

اقرأ:  رايس عن TAA: "أحد أفضل اللاعبين الذين رأيتهم على الإطلاق"

قد يحصل كيران تريبيير، الذي قدم أداءً جيدًا حتى الآن، على الموافقة نظرًا لقدرته على التعامل مع اللاعبين الذين يتدخلون في العمق، حيث يتسبب يامال في الكثير من الضرر. هل يجب على ساوثجيت أن يستمر في تدريب تريبيير، أو أن يثق في شو للتعامل مع شاب برشلونة الرائع؟

هل ستكون معركة خط الوسط حاسمة؟

المواجهة في خط الوسط بين رودري لاعب مانشستر سيتي وديكلان رايس لاعب أرسنال يمكن أن تحدد البطل. هذا التنافس، الذي استحوذ على اهتمام مشجعي الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم، أصبح الآن في مركز الصدارة على المسرح الأوروبي.

ثبت أن عدم قدرة إنجلترا على السيطرة على خط الوسط في المباراة النهائية الأوروبية الأخيرة ضد إيطاليا كان مكلفًا. رايس، الذي عانى في تلك الليلة، سيسعى للتعويض أمام رودري، اللاعب المشهور بقدرته على السيطرة على الكرة.

استمتع رايس ببطولة مثيرة للإعجاب، حيث تقدم في اللمسات (300) وتمريرات كاملة تحت الضغط (236). ومع ذلك، فإن خبرة رودري في التحكم في إيقاع اللعبة تشكل تحديًا كبيرًا.

من هو مايسترو خط الوسط الذي سيخرج منتصراً ويقود فريقه إلى المجد؟

شاركها.
اترك تعليقاً