تقرير عن مباراة لايبزيج ضد أستون فيلا
سجل الأهداف : أوبيندا 27’، باومغارتنر 62’، ماكجين 3’، دوران 52’، باركلي 85′
أستون فيلا مشواره في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوز دراماتيكي بنتيجة 3-2 على آر بي لايبزيج في ملعب ريد بول أرينا.
ولم تضع هذه النتيجة حدا لسلسلة هزائم فيلا الأربع خارج أرضه فحسب، بل أدت أيضا إلى خروج لايبزيج من المسابقة بعد هزيمته السادسة على التوالي في دوري أبطال أوروبا.
نكسة مبكرة للايبزيج
ومع بقاء آمال لايبزيج في التأهل لدوري الأبطال على المحك، بدأ الفريق المباراة بقوة، حيث مرر أنطونيو نوسا تمريرة بينية إلى بنيامين سيسكو في الدقيقة الأولى. لكن المهاجم السلوفيني فشل في الاستفادة من الكرة، وأطلق تسديدة عالية مرت بجوار القائم.
استغل فيلا إهدار لاعبي لايبزيج للفرص بشكل فوري. ففي الدقيقة الثالثة فقط، أرسل ماتي كاش تمريرة عرضية متقنة من الجهة اليمنى.
أرسل أولي واتكينز الكرة بذكاء إلى جون ماكجين غير المراقب، الذي سدد بقوة في مرمى بيتر جولاكسي ليمنح الزوار التقدم المبكر.
فيلا يسيطر على المباراة، لكن لايبزيج يرد
وفرض رجال أوناي إيمري هيمنتهم على المباراة، حيث استحوذوا على الكرة وخلقوا العديد من الفرص. واقترب واتكينز ويوري تيليمانس من مضاعفة تقدم الفريق الضيف، لكنهما فشلا في استغلال الفرص الواعدة.
ورغم سيطرة فيلا، أهدى خطأ من إيميليانو مارتينيز لايبزيج فرصة إنقاذ. وبدا أن تمريرة طويلة من نيكولاس سيوالد كانت سهلة بالنسبة لحارس فيلا، لكن تردده سمح للويس أوبيندا بالانقضاض وإحراز هدفه الأول في دوري الأبطال هذا الموسم.
تأثير جون دوران
احتاج فيلا إلى رد فعل، وأشرك إيمري جون دوران ليحل محل واتكينز الذي كان في حالة سيئة. ولم يهدر المهاجم الكولومبي أي وقت، حيث سدد كرة قوية من مسافة 25 ياردة مرت فوق جولاكسي ليعيد التقدم لأستون فيلا بعد سبع دقائق فقط من دخوله.
وسجل دوران هدفا آخر بعد فترة وجيزة لكن تم رفضه بداعي التسلل ضد ماتي كاش أثناء بناء الهجمة.
حافظت هذه اللحظة على آمال لايبزيج في البقاء، واستغلها على أكمل وجه، فتعادل في النتيجة عن طريق كريستوف باومغارتنر. وتمكن أوبيندا، الذي لعب دورًا محوريًا طوال المباراة، من الصمود أمام مدافعي فيلا قبل أن يرسل عرضية إلى باومغارتنر، الذي سدد الكرة ببراعة في الزاوية البعيدة.
الدراما المتأخرة
حصل لايبزيج على فرصة لضمان الفوز في وقت متأخر من المباراة عندما اعترض أوبيندا تمريرة عرضية سيئة من باو توريس، لكن المهاجم البلجيكي أهدر الفرصة.
ولكن هذا الفشل كان مكلفا، حيث وجه فيلا الضربة الحاسمة في اللحظات الأخيرة. حيث أطلق البديل روس باركلي تسديدة رائعة من على حافة منطقة الجزاء، والتي اصطدمت بلوكاس كلوسترمان وخدعت جولاكسي، مما ضمن فوزا مهما للزوار.
ماذا بعد؟
ويسعى فيلا إلى الاستفادة من هذا الزخم مع تحويل انتباهه مرة أخرى إلى المباريات المحلية والأوروبية، حيث يهدف إيمري بلا شك إلى تحقيق صلابة دفاعية أكبر.
من ناحية أخرى، يتعين على لايبزيج إعادة تنظيم صفوفه سريعا لإنقاذ حملته في الدوري الألماني مع وصول رحلته الأوروبية إلى نهايتها.
لمزيد من المعلومات حول نتيجة هذه اللعبة، يمكنك أيضًا زيارة: