أهم الألعاب الدولية التي تستحق المتابعة في شهر مارس

حان وقت توقف دولي آخر بسبب الفيفا! مع أن هذا يعني توقف المنافسات المحلية، كالدوري الإنجليزي الممتاز ، إلا أن هذه العطلة تحمل معها مباريات مثيرة ينتظرها عشاق كرة القدم من مختلف الأطياف.

 

هذه المرة، تتصدر تصفيات كأس العالم لكرة القدم المشهد في جميع الاتحادات القارية، حيث قطعت قارات مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية شوطًا كبيرًا في تصفياتها المؤهلة للبطولة المرموقة. كما تُقام مباريات فاصلة ضمن دوري الأمم الأوروبية، والتي تشهد مباريات هامة للغاية.

 

هناك الكثير من المباريات التي نتطلع إليها في مختلف الاتحادات القارية، وكل منها لديها القدرة على أن تكون أكبر مما هو متوقع بسبب المخاطر المتضمنة.

 

وستكون هذه أيضًا المرة الأخيرة التي تواجه فيها هذه الفرق بعضها البعض حتى يونيو، ولهذا السبب، سيرغبون في أن يكونوا في أفضل وضع قبل فترات الراحة الدولية الصيفية عندما يكونون على الأرجح مرهقين من كل مباريات كرة القدم مع النادي.

 

إليكم أبرز خمس مباريات نتطلع إليها خلال فترة التوقف الدولي في مارس 2025.

هولندا ضد إسبانيا – 20 مارس؛ إسبانيا ضد هولندا – 23 مارس

ستُقام مباريات دوري الأمم الأوروبية في جميع أنحاء أوروبا، إلى جانب تصفيات كأس العالم FIFA لهذا الاتحاد. وسيتنافس عملاقا كرة القدم، هولندا وإسبانيا، في ربع النهائي يومي 20 و23 مارس/آذار.

إنها مباراةٌ مثيرةٌ للترقب نظرًا للعدد الهائل من لاعبي برشلونة المُستدعين إلى الفريق. وقد اشتكت أطرافٌ تابعةٌ لريال مدريد بشدةٍ من تفضيل لويس دي لا فوينتي للاعبي الفريق الكتالوني، لكن هذه ستكون المرة الأولى منذ ما يقرب من عقدين من الزمن التي يتكون فيها فريقٌ إسبانيٌّ بأغلبيةٍ من لاعبي برشلونة.

اقرأ:  ما يمكن توقعه من لوتون تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز؟

 

وستكون هناك أيضًا أسماء كبيرة اعتاد عليها مشجعو EPLNews من الدوري الإنجليزي الممتاز، وخاصة في الجانب الهولندي.

 

هل يستطيع أحدٌ نقل أدائه الرائع من نادٍ إلى منتخب؟ شاهد لتعرف!

أوروغواي ضد الأرجنتين – 22 مارس

تظهر الأرجنتين مرتين في قائمتنا نظرًا لحجم المباريات التي ستخوضها في تصفيات كأس العالم FIFA لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (CONMEBOL). حامل اللقب الحالي مرشح بقوة للتأهل إلى بطولة 2026، لكن هذا لا يمنع الجماهير من الاستمتاع بمنافساتهم ضد منتخبات أمريكا الجنوبية الأخرى.

 

أول مباراة لهم في فترة التوقف الدولي لشهر مارس ستكون ضد أوروغواي في 22 مارس على ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو، حيث يأمل أصحاب الأرض في تحقيق فوزهم الثاني على التوالي على أبطال العالم في التصفيات. وقد تشهد هذه المباراة أيضًا عودة القائد ليونيل ميسي إلى التشكيلة بعد غيابه عن مباراة نوفمبر التأهيلية لأسباب بدنية.

إنجلترا ضد ألبانيا – 21 مارس

رغم أن هذه المباراة ليست رفيعة المستوى، أو على الأقل لا تُضاهي في أهميتها المباريات الأخرى في هذه القائمة، إلا أنها تستحق المتابعة لأنها أول مباراة لتوماس توخيل مع منتخب إنجلترا. وكان اختيار المدرب السابق لبايرن ميونيخ وتشيلسي وباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند بديلاً لغاريث ساوثغيت على رأس منتخب إنجلترا مفاجئاً.

 

كان لديه ثلاثة أشهر لبناء فريقه واستكشاف اللاعبين. أثار اختياره دهشة الجميع كما كان متوقعًا، والآن أمامه مباراة واحدة فقط ليُثبت أنه الرجل المناسب للوظيفة، وإلا سيُواجه غضب جماهير إنجلترا ووسائل الإعلام الكروية.

الأرجنتين ضد البرازيل – 26 مارس

بعد خمسة أيام، تستضيف الأرجنتين غريمتها اللدودة البرازيل في مباراة ستُتابع عالميًا. تُعتبر هذه المباراة بمثابة “كلاسيكو” كرة القدم العالمية، ولكن للأسف، لن تشهد هذه النسخة من هذه المباراة الكلاسيكية مواجهةً حامية بين ميسي ونيمار.

اقرأ:  قطر 2022: أبرز مباريات مرحلة المجموعات في كأس العالم التي يجب مشاهدتها

 

هذا لأن أيقونة كرة القدم البرازيلية وافق على الانسحاب من المنتخب الوطني لأسباب بدنية بعد إدراجه في القائمة الأولية لمواجهة كولومبيا والأرجنتين في التصفيات في مارس الماضي. على أي حال، من المتوقع أن تُقدم مباراة الأرجنتين ضد البرازيل متعة لا تُضاهى لعشاق كرة القدم حول العالم، كما هو الحال دائمًا تقريبًا.

رواندا ضد نيجيريا – 21 مارس

هذه المباراة هي الأهم في القارة الأفريقية خلال فترة التوقف الدولي في مارس، لعدة أسباب، أهمها الوضع المتذبذب لنسور نيجيريا في مجموعتها بتصفيات كأس العالم.

 

بعد فشلهم في التأهل لكأس العالم 2022، كادوا أن يُعوضوا ذلك بمسيرةٍ ساحرةٍ إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2023، حيث خسروا أمام كوت ديفوار المضيفة. عادوا الآن إلى نفس الوضع الذي كانوا عليه قبل كأس العالم 2022، ولن يُعيدهم إلى المسار الصحيح إلا الفوز على رواندا.

 

إن إخفاق نيجيريا في التأهل لكأس العالم مرتين متتاليتين من شأنه أن يلحق ضررا كبيرا بسمعتها الكروية الدولية.

شاركها.
اترك تعليقاً