النموذج الحالي
قد يكون هذا هو السباق الأخير لهذا الموسم، ولكن لا يزال هناك الكثير من نقاط الحديث المتبقية للنهائي في أبو ظبي، ليس أقلها مسألة تحديد بطولة الصانعين.
بدا المتصدر مكلارين في البداية وكأنه قد وضع يده على الكأس في الجولة قبل الأخيرة في قطر عندما سجل نتيجة 1-2 في سبرينت يوم السبت. مع ذلك، تغلب غريمه فيراري على فريق ووكينغ يوم الأحد، حيث تراجع لاندو نوريس مما بدا أنه منصة تتويج معينة إلى المركز العاشر بعد حصوله على عقوبة التوقف/الانطلاق لمدة 10 ثوانٍ.
وقد ساعد هذا السكوديريا على تقليص الفارق إلى 21 نقطة، مما يعني أنهم ما زالوا في المنافسة على اللقب. لكن القيام بذلك لن يتطلب فقط نزهة قوية في أبو ظبي لفريق سكوديريا، بل سيكون أمرًا صعبًا أيضًا لفريق ماكلارين، نظرًا لأنه حتى الحصول على المركزين الأول والثاني – مع تسجيل أسرع لفة – لن يكون كافيًا لحسم البطولة.
هناك أيضًا معركة محتملة بين نوريس وتشارلز لوكلير على المركز الثاني في ترتيب السائقين، حيث أدت العقوبة المذكورة أعلاه لنوريس إلى تقليص تفوقه على لوكلير إلى ثماني نقاط فقط.
خرجت ريد بُل حسابيًا من المنافسة على بطولة الصانعين، إلا أن بطل العالم ماكس فيرستابين هو من لفت الأنظار بشكل خاص في قطر، بعد أن تعافى من ركلة جزاء تأخره مركزًا واحدًا ليتقدم إلى الصدارة ويحقق النصر. هل يمكنه مواصلة هذا المستوى ليختتم عامه الرابع بالفوز باللقب بأسلوب رائع؟
على الجانب الآخر من المرآب، لا يزال مستقبل سيرجيو بيريز غير واضح بعد موسم صعب بالنسبة للمكسيكي، في حين لم يؤكد آر بي بعد من سيتنافس إلى جانب يوكي تسونودا في الفريق في عام 2025، على الرغم من أن ليام لوسون يبدو أنه المرشح الأكثر ترجيحًا.
بالحديث عن آر بي، يبقى الفريق الشقيق لريد بُل في معركة شديدة التنافس على المركز السادس جنبًا إلى جنب مع هاس وألباين – في عطلة نهاية الأسبوع حيث سيقدم الأخير اسمًا جديدًا على شكل جاك دوهان، الذي تم تقديم أول ظهور له من عام 2025 ليحل محل إستيبان أوكون. هل يستطيع الأسترالي إثارة الإعجاب قبل حملته الكاملة الأولى العام المقبل؟
رأي المعجبين: بعد حصوله على المركز الخامس في قطر، أصبح بيير جاسلي متسابق جبال الألب شبه مؤكد من قبل لعب F1 اللاعبين للحصول على النقاط في نهاية هذا الأسبوع. يتمتع كيفن ماجنوسن سائق هاس، الذي كان قوياً طوال الموسم ويحتل المركز العاشر في ترتيب السائقين، بدعمه القوي المعتاد.


