نيوكاسل مقابل إيه سي ميلان معاينة
هذه مباراة نهائية ضخمة في المجموعة اف من دوري أبطال أوروبا، حيث يعرف كل من نيوكاسل يونايتد وإيه سي ميلان أن الفوز فقط سيمنحهم أي فرصة للتقدم إلى المرحلة التالية من المسابقة. كما هو الحال، يجلس كلا الجانبين على خمس نقاط، اثنتان خلف باريس سان جيرمان صاحب المركز الثاني الذين يسافرون بعيدا إلى فريق بوروسيا دورتموند الذين ختموا بالفعل التأهل في ما اعتبره الكثيرون “مجموعة الموت”.
سيدخل فريق إدي هاو في هذه المسابقة الحاسمة بعد أن عانى من هزائم شاملة في مباراتي الدوري الإنجليزي الممتاز الماضيتين بعيدا عن إيفرتون (٣-٠) وتوتنهام (٤-١). العودة إلى سانت جيمس بارك يجب أن تمنحهم دفعة على الأقل، كما ينبغي أن يكون هناك سجل بارز لهزيمة واحدة فقط في آخر ١٦ مسابقة أوروبية على أرضهم ( تعادل ٥، ربح ١٠)، حتى لو جاءت هذه الخسارة الواحدة في أحدث مواجهة في دوري أبطال أوروبا ضد القادة دورتموند.
عانى إيه سي ميلان أيضا من الهزيمة على الطريق في نهاية الأسبوع الماضي في أتالانتا (٣-٢)، ومع ذلك فقد عادت من الخلف مرتين قبل أن تتنازل بعمق في وقت التوقف أوضحت على الأقل الروح القتالية في زي ستيفانو بيولي. يحتاجون إلى إظهار المزيد من تلك الشجاعة في هذا الصدام، حيث أنهم سعوا إلى تحسين سجل انتصار واحد فقط في آخر ١٢ مباراة ضد الأندية الإنجليزية ( خسارة ٨، تعادل ٣).
لم يتمكن الفائزون في المسابقة سبع مرات من الحصول على أفضل من مضيفهم على أرضهم في يوم المباراة الأول (٠-٠)، على الرغم من الهيمنة إلى حد كبير على المباراة، مما ساهم في سجل غير ملحوظ من الفشل في الفوز ب ٢٢ من آخر ٣٠ مباراة في دوري أبطال أوروبا. علاوة على ذلك، يجب عليك العودة إلى أكتوبر ٢٠٢٢ لتحقيق آخر فوز لميلان خارج أرضه في المسابقة، مع تسجيل هدف واحد فقط في الرحلات البرية الخمس ل دوري أبطال أوروبا منذ ذلك الحين (خسارة ٢، تعادل ٣)!
لاعبون لمشاهدة
حصل أنتوني جوردون على أهداف الشوط الثاني في كل مباراة من مباريات نيوكاسل الثلاث الأخيرة على أرضه.
في مكان آخر، يأمل هداف من عطلة نهاية الأسبوع الماضية، مهاجم ميلان أوليفييه جيرود، في أن يضيف إلى سجله الشخصي المواتي لهزيمة واحدة من ١٥ مباراة الوجه على وجه الشخصية مع المضيفين ( مساعدة ٢، اهداف ٩ – تعادل ١، ربح ١٣).
قانون ساخن
لم يسجل أي فريق في مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا أهدافا مجتمعة أقل من أهداف ميلان الثلاثة.