معاينة ليفربول ضد نيوكاسل
سيتم إدخال الدوري الإنجليزي الممتاز إلى العام الجديد بطريقة أنيقة حيث يتم تقديم آخر لكلاسيكو الدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول ونيوكاسل يونايتد في أنفيلد. لقد وصلنا إلى منتصف الطريق لموسم ٢٠٢٣-٢٤، وليفربول هو الذي يحتفظ بالصعود قبل هذه الجولة الأخيرة، والتي يمكنك القول إنها تستحقها تماما بالنظر إلى أنهم خسروا أقل عدد من المباريات ويمتلكون أفضل سجل دفاعي في الدوري حتى الآن هذا الموسم.
يأمل يورغن كلوب أن يتمكن فريقه من ركوب هذا الزخم والاستفادة من حظهم الجيد في يوم رأس السنة الجديدة، بعد أن فاز بأربعة من آخر خمس نزهات في ١ يناير (تعادل ١)، على الرغم من أنهم فشلوا في الفوز في مباراته الافتتاحية في الدوري في السنوات التقويمية الثلاث الماضية (خسارة ٢، تعادل ١). يأمل المؤمنون في أنفيلد أن يكونوا المحفز في إنهاء هذا السباق، بالنظر إلى أن الريدز تجنبوا الهزيمة في ٥٠ من آخر ٥١ مباراة على أرضهم (تعادل ١٢، ربح ٣٨).
فاز نيوكاسل في أول رحلة الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق إلى النصف الأحمر من ميرسيسايد في عام ١٩٩٤، لكنه شعر بقوة قلعة أنفيلد منذ ذلك الحين، وفشل في الفوز بأي من زياراته العليا ال ٢٧ اللاحقة (خسارة ٢٢، تعادل ٥). يبدو إنهاء هذا البؤس هنا غير مرجح بالنظر إلى أنهم يسافرون في شكل مروع بعد أن خسروا ست من مبارياته السبع الأخيرة (ربح ١)، مما يعرضهم لخطر المعاناة من هزيمة سادسة على التوالي ضد مضيفه.
يحمل العقيق حاليا عادة سيئة تتمثل في بدء العام الجديد بملاحظة لا فوز في الدوري، حيث يبدأ نيوكاسل واحدة فقط من آخر ١١ سنة تقويمية بفوز (خسارة ٧، تعادل ٣). لا يعمل شكل نيوكاسل على الطريق إلا على مضاعفة بؤس إدي هاو أيضا، مع فوزهم الوحيد بعيدا هذا الموسم (خسارة ٦، تعادل ٢) مما أدى إلى امتلاكهم لثاني أسوأ سجل في الدوري.
اللاعبون لمشاهدتهم
سيتطلع محمد صلاح من ليفربول إلى صنع التاريخ قبل التوجه إلى كأس الأمم الأفريقية، حيث أنه على بعد ضربة واحدة فقط من أن يصبح اللاعب الخامس الذي يسجل ١٥٠ هدفا لنادي واحد.
يتطلع إلى تقويض المصري سيكون ألكسندر إيزاك، الذي شهد آخر ثلاث ضربات له تخدم جميعها فتاحات مباراة.
كما افتتح التسجيل في هذه المباراة المقابلة في الموسم الماضي، والذي كان أيضا هدفه الأول لنيوكاسل.
إحصائيات ساخنة:
شهدت ثمانية من آخر ١١ مباريات الوجه على وجه في أنفيلد كلا الفريقين يسجلان.