تقرير المباراة بين ليفربول وتشيلسي
انضم يورغن كلوب إلى نادي المدربين المتميزين بـ 200 انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن هزم ليفربول تشيلسي بنتيجة 4-1 في أنفيلد. هذا الانتصار القاطع أعاد ليفربول إلى صدارة جدول الدوري الممتاز، وانتهت بذلك سلسلة التعادلات بين الفريقين هذا الموسم.
الضغط المبكر والاختراق
بدأ ليفربول، بقيادة الثنائي المتألق لويس دياز وداروين نونيز، بقوة. تعطلت محاولات نونيز في البداية بسبب لاعب تشيلسي دورجيه بيتروفيتش والعارضة. جاء الاختراق في الدقيقة 23 عندما تلاعب ديوجو جوتا بمدافعي تشيلسي ببراعة ليسجل الهدف الأول. ثم سجل كونور برادلي هدفه الأول في المستوى الأول لليفربول من تمريرة من دياز، مما ضاعف الأفضلية ودل على أن مباراة الشوط الثاني ستكون صعبة لتشيلسي.
الفرص الضائعة وهيمنة ليفربول
كان بإمكان ليفربول أن يمدد تقدمه قبل نهاية الشوط الأول ولكن تأثرت محاولتهم بالعارضة من ضربة جزاء نونيز. في الجزء الثاني، حاول تشيلسي إحياء هجومه بواسطة مالو غوستو وميخايلو مودريك، ولكن جهودهم لم تؤثر بشكل كبير على المباراة. ثم أضاف ليفربول الهدف الثالث عن طريق دومينيك سوبوزلاي، الذي توج بالكرة عن طريق تمريرة برادلي.
انتعاش مؤقت لتشيلسي والجدل
تمكن تشيلسي من تقليل الفارق بفضل هدف كريستوفر نكونكو، لكن زخمهم توقف عندما تعذر عليهم الحصول على ركلة جزاء بسبب تدخل فيرجيل فان دايك على نكونكو. زاد الجدل من حدة التوتر، لكن ليفربول حافظ على هدوئه.
ختامها بأناقة
أحرز لويس دياز الهدف الرابع وأسقط الجوهرة لصالح ليفربول بتمريرة من نونيز. هذا الفوز يشكل نهاية سلسلة التعادلات بين ليفربول وتشيلسي ويضيف خسارة أخرى لهذا الموسم في سجل ماوريسيو بوكيتينو ضد كلوب.
الانتصار القوي لليفربول على تشيلسي في أنفيلد دليل على البراعة الاستراتيجية ليورغن كلوب وقوة هجوم الفريق. وبينما يواصل ليفربول تحطيم الرقم القياسي في الدوري الممتاز، يواجه تشيلسي التحدي في إعادة تجميع القواه بعد هزيمة أخرى ضد منافس ضمن الأربعة الأوائل. لقد أبرزت هذه المباراة ليس فقط قوة ليفربول ولكن أيضًا أحدثت حدثًا تاريخيًا في المسيرة الحافلة لكلوب.