تقرير مباراة تشيلسي ضد ولفرهامبتون واندررز
شهدت ملعب ستامفورد بريدج تألقًا ملحوظًا من ولفرهامبتون واندررز في قلب النتيجة والفوز 4-2 على تشيلسي، بقيادة هاتريك رائع من ماثيوس كونيا. شهد هذا الانتصار تحقيق ولفز رقمهم١١ من الفوز على تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم ١٩٧٤/١٩٧٥ مما يظهر عودتهم بقوة تحت الإدارة الحالية.
التقدم المبكر لتشيلسي تم التصحيح
بدأ تشيلسي بحذر، وهم يستهدفون الفوز بالانتصار الخامس المتتالي في الدوري الإنجليزي الممتاز على أرضهم، مما سمح لوولفز باستغلال الفرص المبكرة لبيدرو نيتو وماثيوس كونيا.
لحظة من الاتجاه الصحيح كانت عندما أضاع كريستوفر نكونكو فرصة تسجيل، ثم سجل كول بالمر من تمريرة مويسيس كايسيدو. ومع ذلك، لم يدم تقدم تشيلسي طويلاً حيث استغل كونيا خطأً من تشيلسي لتعديل النتيجة، تلاه سجل الهدف المؤكد ريان أيت-نوري في مباراته المائة مع وولفز، لتغيير مجرى اللعبة.
سيطرة ولفرهامبتون في الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني تحية تشيلسي للتعادل، حيث أضاع رحيم ستيرلينغ فرصة حاسمة. استعادت ولفز السيطرة على المباراة، وقدم نيتو كرة حاسمة لكونيا لتسجيل هدفه الثاني في المباراة. على الرغم من محاولات تشيلسي للعودة في المباراة، أنهى كونيا المباراة مع ركلة جزاء ليكمل هاتريكه.
آمال تشيلسي المتلاشية
على الرغم من خسارتهم التي يلحقها تاياغو سيلفا بهدف قبل النهاية، أشعلت لحظة تهديد كونور جالاجر في وقت الضائع أي أملًا باستعادة تشيلسي في المباراة.
تأثيره على ترتيب الدوري
هذا النتيجة تعتبر دفعة مهمة لولفز، حيث قاموا بأداء رائع بعد هزيمتهم الأخيرة 4-3 أمام مانشستر يونايتد، وهي المرة الثانية التي يفوزون فيها خارج ملعبهم في سبعة مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
من ناحية أخرى، تعرض تشيلسي لخسارتهم الأولى على أرضهم أمام وولفز منذ مارس ١٩٧٩، مما جعلهم يحتلون المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري، بفارق نقطة واحدة خلف خصومهم اليوم.
اختبار للقوة والضعف
من خلال هذا الانتصار المدهش لولفز في ستامفورد بريدج، يتم عرض قوتهم وكذلك عرض ضعف تشيلسي، خاصة في خط الوسط والدفاع.
مع احتفال وولفز بفوزهم التاريخي، سيضطرون تشيلسي للتفكير في استراتيجيتهم وأدائهم، حيث يحتاجون إلى معالجة انقطاعهم في الأداء لاستعادة مكانهم بين أفضل المنافسين في الدوري.