التوقعات:

المغرب 1-2 فرنسا (الوقت الأصلي)

المكان : استاد البيت

سيشهد ملعب البيت يوم الأربعاء 14 ديسمبر / كانون الأول 2022 مباراة تاريخية بين المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي في دور نصف نهائي كأس العالم الفيفا ، حيث أصبح أسود الأطلس أول منتخب افريقي يصل إلى دور نصف نهائي كأس العالم بعد مرور 92 عامًا كاملًا من بداية المسابقة تحديدًا مونديال الأوروغواي 1930. على الورق تميل الكفة لفرنسا لمواصلة طريقها نحو النهائي والدفاع عن لقبها ، لكن المغرب أثبت لنا أكثر من مرة أنه خصم لا يُستهان به ، حيث يتمتع الفريق بقوة إيجابية ودعم أي مشجع محايد حول العالم ، إلى جانب الدعم الكبير من الأفارقة والعرب والعالم الإسلامي أجمع.

المغرب

لم يسبق لمنتخب أسود الأطلس الوصول إلى هذه المرحلة من قبل ، لذا لا يعرف اللاعبون جيدًا أجواء دور النصف النهائي. ومع ذلك ، وبالأخذ بعين الإعتبار بما قدمه اللاعبون في كامل البطولة منذ البداية حتى الآن ، يبدو المنتخب المغربي جاهزًا لهذه المعركة.

يُذكر أن المغرب هو صاحب أفضل سجل دفاعي في البطولة حتى الآن ، حيث لم تستقبل شباكهم سوى هدف واحد في خمس مباريات جاء من النيران الصديقة ، وهو ما يعني أنه لم يتمكن أي لاعب من الفريق الخصم حتى اللحظة من هز شباكهم. سيعمل وليد الركراكي على الإعتماد أكثر على دفاعه الفولاذي أمام هجوم فرنسا الناري.

فرنسا

فرنسا هي عكس المغرب ، حيث تمتلك أفضل هجوم في البطولة ، بينما يعاني دفاعها الأمرين ، حيث تلقت شباكهم هدف في جميع مبارياتهم الخمسة التي لعبها الفريق حتى الآن.

أن تتلقى خمس أهداف ، هذا يعني أنك تملك دفاعًا سيئَا للغاية ، وهو ما سيٌحاول ديدييه ديشامب ايجاد حل له قبل موقعة المغرب المصيرية. ستُحاول فرنسا الإعتماد على هجومها الناري ، الذي سجل 12 هدف حتى الآن ، لكن هل بإمكانهم تحطيم جدار الحارس بونو؟

اقرأ:  تقرير مباراة فولهام ضد نيوكاسل

سيُحاول المغرب استغلال هذه الثغرة

سيناريو المباراة المتوقع

ستكون مباراة نارية ومشوقة بين الطرفين ، حيث سيحاول المغرب استغلال هشاشة الدفاع الفرنسي لتفجير مفاجآة من العيار الثقيل والذهاب إلى النهائي ، حيث ليس لديهم أي شيء ليخسروه مع بلوغهم مرحلة تاريخية. من الجهة الأخرى ، ستٌحاول فرنسا الهجوم منذ البداية وتسجيل هدف التقدم بسرعة ، لتجنب سيناريو البرتغال حين سجلت المغرب ودافعت بـ 11 لاعبًا في الخط الخلفي. نرجح كفة فرنسا لبلوغ النهائي ، لكن تبقى جميع التوقعات مفتوحة على مصرعيها مع قدرة المغرب في صناعة التاريخ مرة أخرى.

شاركها.
اترك تعليقاً