تقرير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتسرب يتهم مانشستر سيتي بقبول دفع ٣٠ مليون جنيه إسترليني من الرقم الغامض في الإمارات العربية المتحدة

 

وفقا لتقرير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المسرب، اتهم مانشستر سيتي بقبول دفعة قدرها ٣٠ مليون جنيه إسترليني من “رقم غامض” في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا الاتهام الأخير هو جزء من ١١٥ تهمة تواجهها المدينة حاليا بسبب انتهاكات مزعومة للقواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز.

 

ينص التقرير، الذي تم إنتاجه في عام ٢٠٢٠ ولكنه لم ينشر أبدا، على أنه كان من المفترض أن تغطي الدفعتان البالغتا ١٥ مليون جنيه إسترليني في عامي ٢٠١٢ و٢٠١٣ المبالغ التي كان من المفترض أن تأتي من أحد الرعاة الرئيسيين للمدينة. ومع ذلك، يزعم التقرير أن المدفوعات كانت في الواقع تمويلا مقنعا للأسهم وجاءت من مالكي المدينة، مجموعة أبو ظبي المتحدة.

 

يدعي التقرير أنه خلال جلسة استماع تأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أطلق محامي سيتي على الشخص الذي سدد المدفوعات اسم “جابر محمد”، ووصف بأنه “شخص في مجال تقديم الخدمات المالية وخدمات السمسرة للكيانات التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة”. إنه يثير السؤال عن سبب احتياج اتصالات، وهي شركة اتصالات مملوكة للدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو مجموعة أبو ظبي المتحدة إلى مساعدة مالية من وسيط لدفع التزامات الرعاية.

 

كما اتهمت المدينة بعدم التعاون مع التحقيق وعدم تسليم الوثائق كما هو مطلوب على مدى خمسة مواسم من ٢٠١٨/١٩ إلى ٢٠٢٢/٢٣.

 

تم التحقق بشكل مستقل من صحة تقرير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ويمكن أن يكون لنتائجه آثار كبيرة على المدينة. يخلص التقرير إلى أن مجموعة أبو ظبي المتحدة اتخذت ترتيبات لإخفاء الغرض الحقيقي من تمويل الأسهم، وأن المدفوعات التي دفعها جابر محمد والتي يبلغ مجموعها ٣٠ مليون جنيه إسترليني تم إجراؤها كتمويل للأسهم، وليس كمدفوعات للرعاية. كما ينص على أن البيانات المالية السنوية المراجعة المقدمة إلى اتحاد كرة القدم بالغت في إيرادات الرعاية الحقيقية للنادي.

اقرأ:  ملخص مباراة مانشستر سيتي vs مانشستر يونايتد

 

في حين لم يتم بعد تحديد المدى الكامل للعقوبات التي قد تواجهها المدينة إذا ثبتت إدانتها، إلا أن هناك شكوكا حول ما إذا كانت العقوبات على أرض الملعب، مثل إزالة الألقاب، ستفرض. يعتقد ديفيد دين، المالك المشارك السابق لأرسنال، أنه سيكون من الخطأ سلب أي ألقاب من سيتي وأن النادي قام بعمل مثير ليس فقط لنفسه ولكن للدوري الإنجليزي الممتاز.

 

يثير هذا التطور الأخير في التحقيق الجاري في الممارسات المالية للمدينة تساؤلات حول مستقبل النادي وكيف ستتأثر إذا ثبتت إدانتها بالانتهاكات المزعومة. من المرجح أن يستمر التحقيق خلال العامين المقبلين قبل إصدار أي حكم نهائي.

 

شاركها.
اترك تعليقاً