تقرير عن مباراة برينتفورد وتوتنهام
الهدافين : جانيلت (OG) في الدقيقة 29، سار في الدقيقة 87.
حقق توتنهام هوتسبير فوزًا مهمًا للغاية بنتيجة 2-0 على برينتفورد ، منهيًا سلسلة هزائمه في أربع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويبتعد أكثر عن منطقة الهبوط.
سجل فيتالي جانيلت هدفا بالخطأ في مرمى فريقه، وأضاف البديل بابي ماتار سار هدفا متأخرا ليضمن توتنهام الصعود إلى المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، مما خفف المخاوف بشأن معركة الهبوط.
في هذه الأثناء، استمرت معاناة برينتفورد في ملعب جي تيك كوميونيتي، حيث بدأت آمالهم في التأهل الأوروبي تتلاشى.
برينتفورد يبدأ بقوة، لكن توتنهام يسجل أولا
في ظل غياب ميكي فان دي فين عن التشكيلة الأساسية ووجود لاعبين اثنين فقط على مقاعد البدلاء، واجه توتنهام تحديًا صعبًا. كاد ريتشارليسون، الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية، أن يسجل هدفًا مبكرًا بعد تمريرة عرضية، لكن برينتفورد سرعان ما سيطر على المباراة.
وبدا النحل هو الجانب الأكثر خطورة في الشوط الأول، حيث مارسوا ضغطا متواصلا على دفاع توتنهام.
وكان يواني ويسا قريبا من التسجيل مرتين برأسيتين، حيث أخطأ الهدف الأول بعد تمريرة خاطئة من حارس المرمى أنطونين كينسكي، ثم سدد كرة عرضية من فيتالي جانيلت مرت فوق العارضة بقليل.
كما تم منع تسديدة من مسافة قريبة من كيفن شادي، فيما نجح برايان مبيومو في إيجاد مساحة لتسديدة تم التصدي لها بسهولة.
ورغم سيطرة برينتفورد، كان توتنهام هو من كسر الجمود على عكس سير اللعب في الدقيقة 29.
تسببت ركلة ركنية نفذها سون هيونج مين في حالة من الفوضى داخل منطقة جزاء برينتفورد، حيث لم يتمكن حارس المرمى هاكون فالديمارسون من التعامل مع الكرة. وفي الارتباك الذي تلا ذلك، وضع جانلت الكرة عن غير قصد في مرماه، ليمنح توتنهام ميزة كان في أمس الحاجة إليها.
برينتفورد يسعى إلى التعادل، لكن توتنهام يصمد
كان برينتفورد، الذي تقدم في الشوط الأول في مباراة واحدة فقط من آخر 11 مباراة بالدوري، متأخرًا مرة أخرى عند الاستراحة. ومع ذلك، دخل فريق توماس فرانك الشوط الثاني بنية متجددة، وفرض ضغطًا مستمرًا على خط دفاع توتنهام.
وكاد النحل أن يدرك التعادل عندما ارتطمت الكرة بالعارضة بعد تمريرة من شادي. وبعد لحظات حاول فابيو كارفاليو تنفيذ ركلة خلفية بهلوانية لكن الحارس جيد سبنس أبعد تسديدته من على خط المرمى.
ورغم إصرار برينتفورد، نجح توتنهام في التغلب على العاصفة ونجح في شن هجمات مرتدة في وقت متأخر من المباراة ليضمن الفوز.
مرر سون كرة متقنة إلى البديل بابي ماتار سار، الذي انطلق للأمام وسدد بهدوء في مرمى فالديمارسون ليضمن النقاط الثلاث.
ماذا تعني النتيجة لكلا الجانبين
بالنسبة لتوتنهام، فإن هذا الفوز يمنحه راحة كبيرة. فعلى الرغم من افتتاح التسجيل في سبع من آخر 12 مباراة خاضها، فقد عانى الفريق من أجل تحويل تقدمه إلى انتصارات.
ويمثل هذا الفوز الثاني فقط لفريق أنجي بوستيكوجلو في تلك الفترة (تعادل 2، خسر 8)، لكنه فوز حاسم يرفعهم إلى المركز الرابع عشر في الجدول، مما يخفف المخاوف بشأن معركة الهبوط.
من ناحية أخرى، يجد برينتفورد نفسه في موقف صعب. فبعد أن فشل في تحقيق الفوز في خمس مباريات متتالية على أرضه، فإن آماله في التأهل إلى البطولات الأوروبية تتلاشى . ويحتل الفريق المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، ويبدو أنه مقدر له أن يحتل مركزًا في منتصف الجدول ما لم يستعيد مستواه.
الأفكار النهائية
وكانت قدرة توتنهام على الاستفادة من أخطاء برينتفورد الدفاعية والصمود تحت الضغط هي العامل الرئيسي في ضمان هذا الفوز الذي كان في أمس الحاجة إليه.
وكان تأثير سون هيونج مين حاسما، في حين ضمن هدف سار المتأخر لتوتنهام أن يتنفس الصعداء أخيرا بعد سلسلة صعبة من النتائج.
بالنسبة لبرينتفورد، فإن الفرص الضائعة والثغرات الدفاعية لا تزال تؤرقه، وما لم يتمكن من تحسين قدرته على إنهاء الهجمات، فإن آماله في المنافسة على أحد المراكز الستة الأولى ستستمر في التلاشي.
ومع تقدم الموسم، يتعين على كلا الفريقين إيجاد الثبات لتحقيق أهدافهما الخاصة – سواء كان ذلك الابتعاد عن معركة الهبوط أو إعادة إشعال الطموحات الأوروبية.
لمزيد من المعلومات حول نتيجة هذه المباراة، يمكنك أيضًا زيارة:
برينتفورد ضد توتنهام، 2024/25 | الدوري الإنجليزي الممتاز